تشييع جثمان الشهيد مرعي الحسن إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء بمنبج
شيّع المئات من أهالي مدينة منبج جثمان الشهيد "مرعي الحسن" من صفوف قوات مجلس منبج العسكري إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء.
شيّع المئات من أهالي مدينة منبج جثمان الشهيد "مرعي الحسن" من صفوف قوات مجلس منبج العسكري إلى مثواه الأخير في مزار الشهداء.
اجتمع اليوم أهالي مدينة منبج أمام مشفى الفرات لتشييع جثمان الشهيد" مرعي الحسن " من صفوف مجلس منبج العسكري، الذي استشهد أثناء تأدية واجبه، وبعد استلام المشيعين جثمان الشهيد توجهوا بموكب مهيب صوب مزار الشهداء جنوب المدينة، رافعين أعلام مجلس عوائل الشهداء ومجلس الشبيبة الثورية في منبج.
ولدى وصول موكب التشييع إلى مزار الشهداء قدم مقاتلو مجلس منبج العسكري عرضاً عسكرياً بالتزامن مع وقوف الحضور دقيقة صمت، ثم أُلقيت العديد من الكلمات، منها كلمة باسم مجلس منبج العسكري، ألقاها القيادي في المجلس عبد الرحمن البناوي قائلاً " في هذا اليوم، تزف مدينة منبج أحد أبطالها شهيداً إلى حديقة الزهور ألا وهي حديقة الشهداء".
أضاف عبد الرحمن أن الوطن يقف إجلالاً وإكباراً لهؤلاء الشهداء، والشمس تغيب عن نورهم الساطع والنجم ينير طريق التائهين.
وقالت عضوة مجلس عوائل الشهداء وردة الأحمد في كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء " إن الشهداء هم من سطروا مبادئ النور والحياة الحرة الكريمة وهم من قدموا أنفسهم في سبيل تحرير أرض الوطن من رجس الإرهاب".
ومن جانبه أكد رئيس شؤون الأديان في منبج علي الجميلي في كلمة باسم الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها أن شعباً كهذا الشعب ينجب هؤلاء الشهداء الأبطال لن يصيبه ضيم وإن كانت الأيام قاسية وإن كان الأعداء كثر ومتربصين بنا.
وأشار الجميلي إلى أن الاحتلال التركي يمارس أساليب الطغيان والاحتلال كافة على الشعوب المجاورة علماً أننا وبأخلاقنا الإنسانية نؤمن بمؤامرة حسن الجوار.
وبعد الانتهاء من الكلمات قرأت عضوة مجلس عوائل الشهداء جميلة إبراهيم وثيقة الشهيد وسلمتها إلى ذويه، ومن ثم وري جثمان الشهيد" مرعي الحسن " الثرى وسط زغاريد الأمهات.